معصية معفو عنها
التأمل في الروايات بدقة ، يكشف أن قصد الذنب ، معصية و سيئة معفو عنها ، ولا تكتب لأنها أصلاً ليست ذنباً ... لاحظ مثلاً هذه الرواية:
{عن عبدالله بن موسى بن جعفر عن أبيه عليه السلام قال : سألته عن الملكين هل يعلمان بالذنب إذا أراد أن يفعله أو يفعله أو الحسنة فقال عليه السلام : ريح الكنيف وريح الطيب سواء ؟ قلت : لا ، قال إن العبد إذا هم بالحسنة خرج نفسه طيب الريح فقال صاحب اليمين لصاحب الشمال قم (قف) فإنه قد هم بالحسنة ، فإذا فعلها كان لسانه قلمه وريقه مداده فأثبها له ، وإذا هم بالسيئة خرج نفسه منتن الريح فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين قف فإنه قد هم بالسيئة فإذا هو فعلها كان لسانه قلمه وريقه مداده وأثبتها عليه}.
والخلاصه : إن من قصد إرتكاب ذنب يجد الملك منه عفنا ًمعنوياً....
لكنه إذا لم يرتكب ذلك الذنب يعفى عنه ولا يكتب عليه شي
[b]